رصد علماء الفلك جسماً سماوياً نادراً في أطراف النظام الشمسي، أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، ويُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية.
استخدم علماء الفلك تلسكوب "سوبارو" في هاواي لرصد هذا الجرم السماوي، الذي يقع على مسافة بعيدة جداً خلف كوكب بلوتو. يُعتبر هذا الجسم نوعاً نادراً يُعرف باسم "سيدنويد"، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو.
حتى الآن، لا يُعرف سوى أربعة أجسام من هذا النوع في نظامنا الشمسي. يبعد الجسم المكتشف عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارا فريداً وممدوداً ظل مستقراً لحوالي 4.5 مليار سنة.