أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، استعداد المنظمة لتقديم كل الدعم الإنساني والمساندة لتجاوز آثار الفاجعة التي وقعت في مدينة الكوت.
وقال الحسّان في بيان: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ الفاجعة الإنسانية الأليمة التي لحقت بمدينة الكوت جرّاء الحريق المروّع، والذي خلّف عدداً كبيراً من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح."
وعبر الحسّان عن "التضامن العميق مع أهالي محافظة واسط في هذا المصاب الجلل، ونتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الضحايا، داعين الله العلي القدير بأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان."
وتابع قائلاً: "نعرب عن استعدادنا لتقديم كل ما يمكن من دعم إنساني ومساندة لتجاوز آثار هذه الكارثة الأليمة"، مؤكداً على "أهمية الحفاظ على حياة الناس كونها أولوية قصوى."