أعلن قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة عن خطة أمنية وتنظيمية تهدف إلى تأمين أجواء الزيارة المليونية وتقديم الخدمات للزائرين في يوم العاشر من المحرم، والمشاركين في عزاء ركضة طويريج. وذكرت الخطة أنها ستستعين بـ 2000 كاميرا مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار معاون رئيس قسم حفظ النظام، يوسف الساعدي، إلى أن "الخطة نفذت استناداً إلى توجيهات الإدارة العليا للعتبة الحسينية، وشملت العتبة المقدسة ومحيطها".
وأكد الساعدي أن "قسم حفظ النظام يضطلع بعدة مهام أبرزها الجانب الأمني، حيث تم نشر ملاكاته الأمنية داخل العتبة ومحيطها وتفعيل أجهزة كشف المتفجرات، وزيادة أعداد كاميرات المراقبة إلى أكثر من 2000 كاميرا، وإدخال منظومة الذكاء الاصطناعي داخل شعبة المراقبة الالكترونية". كما أشار إلى "وجود تنسيق عالٍ ومستمر مع الجهات الأمنية وقيادة عمليات كربلاء المقدسة، فضلاً عن نشر مفارز دفاع مدني على أربعة محاور بالتنسيق مع الدفاع المدني في كربلاء وفرق الإطفاء".
وأوضح الساعدي أن "الجانب التنظيمي يتضمن تنفيذ خطة ركضة طويريج، حيث ستكون مداخل العزاء من ثلاثة محاور: باب الزينبية، باب القبلة، وباب الرجاء، بينما ستكون المخارج من أربعة أبواب هي: باب قاضي الحاجات، باب الشهداء، باب الكرامة، وباب السلام".
وأضاف أن "قسم حفظ النظام يعمل أيضاً على تشكيل ممرات ثابتة للزائرين على صورة زناجيل، ينفذها المنتسبون والمتطوعون لحماية الزائرين من الاحتكاك والتدافع والتعرض للأذى، فضلاً عن عمل قطوعات بشرية".