أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية عدم رصد أي مؤشرات خطرة حتى الآن، في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية. وأشارت الهيئة إلى إعداد خطط من ثلاثة محاور لمواجهة أي خطر إشعاعي، أحدها إقليمي.
وأوضح مدير الوقاية والإشعاع في الهيئة، أن الهيئة تواصل متابعة الموقف من خلال شبكة الإنذار المبكر المنتشرة في أنحاء العراق، وهي شبكة حديثة وفعالة. كما يتم مراقبة المنافذ الحدودية باستخدام بوابات الفحص الإشعاعي التي ترسل المعلومات مباشرة إلى المحطات المركزية في مكاتب الهيئة.
وأضاف أن العمل في هذه المرحلة ينقسم إلى قسمين: الرصد والاستجابة، حيث يمتلك العراق منظومات حديثة قادرة على رصد وتشخيص أي ارتفاع في الخلفية الإشعاعية، ولم يُسجل أي خلل أو زيادة في النشاط الإشعاعي على الأراضي العراقية حتى الآن.
وتابع أن غرفة الطوارئ الوطنية، التي تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية، في حالة انعقاد مفتوح كل يوم سبت، مع تفعيل الخطط الوطنية فور وقوع أي حادث محتمل.
وأشار أيضاً إلى وجود خطة إقليمية لمواجهة الطوارئ، يشارك فيها العراق إلى جانب عدد من الدول العربية، وقد تم اعتمادها ضمن خطة الأزمات والحوادث في جامعة الدول العربية.
وفي نهاية التصريحات، بعث برسالة اطمئنان مؤكداً أن الوضع حتى الآن آمن ولا توجد أي مؤشرات على خطورة إشعاعية ناتجة عن الأحداث الجارية، مع استمرار الرصد وتفعيل الخطط الوطنية والإقليمية في حال حدوث أي طارئ إشعاعي أو نووي.