أكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، أن قرار الحكومة الأميركية بشأن البعثات الدبلوماسية يأتي في إطار تقييمها الإقليمي ولا يرتبط بشكل مباشر بالوضع الأمني في العراق.
وأشار علاء الدين إلى أن العراق يشهد حالة من الاستقرار والازدهار غير المسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، مشددًا على حرص الحكومة العراقية على توفير الحماية الكاملة لجميع البعثات الدبلوماسية في البلاد، حيث لا يوجد أي تهديد حقيقي يستهدف الأفراد أو العاملين في هذه البعثات.
وأوضح أن القرار الذي اتخذته الحكومة الأميركية بإجراءات احترازية يندرج ضمن تقييمها للوضع الإقليمي العام، وليس له علاقة مباشرة بالأمن داخل العراق، الذي يتمتع حاليًا بدرجة عالية من الاستقرار.
كما أكد أن رئيس الوزراء قد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن الحوار هو السبيل الأفضل لحل الأزمات في المنطقة، وأن العراق ملتزم بلعب دوره الريادي في هذا المجال.
وختامًا، أكد أن العراق سيواصل التزامه الكامل بتوفير بيئة آمنة لجميع البعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية، والعمل على تعزيز صورته كدولة مستقرة وشريك موثوق في المنطقة.