أفادت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تُمارس ضغوطًا على أوكرانيا للمشاركة في المفاوضات المزمع إجراؤها مع روسيا في إسطنبول في الثاني من يونيو.
وأوضحت التقارير أن واشنطن تُصر على ضرورة وجود وفد أوكراني في هذه المفاوضات، حتى في حال عدم تقديم روسيا المذكرة المطلوبة من كييف.
تشير الأنباء إلى أن حالة من الجمود قد سادت بين الأطراف المعنية، مما وضع سلطات كييف في موقف دبلوماسي صعب، حيث تفتقر إلى خيارات واسعة في ظل اعتمادها الكبير على المساعدات العسكرية والاستخباراتية من الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، يُعتقد أن واشنطن قد تستخدم نفوذها للضغط على كييف لتجاوز مطالبها، والتي تشمل الحصول على مذكرة تفاهم من روسيا قبل بدء المفاوضات ووقف إطلاق النار غير المشروط.
وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بأن كييف ليست ضد اللقاء مع الجانب الروسي، ولكنها تنتظر استلام مذكرة من موسكو قبل الشروع في ذلك.
من جهة أخرى، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، طلب أوكرانيا بتقديم المذكرة على الفور بأنه غير بناء، مؤكدًا على أهمية استمرار المفاوضات المباشرة.
كما أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة من تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.