انتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ ستارشيب العملاق التابع لشركة سبايس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، بفقدان المركبة الضخمة التي يُرجّح أنها انفجرت عند هبوطها. وفقًا لما أعلنه دان هوت، المسؤول في سبايس إكس، خلال بث مباشر، "لقد فقدنا رسميًا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة".
الصاروخ، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترًا، ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة، ولاقى تصفيق عشرات المتفرجين المتجمعين على الشاطئ. كان من المقرر أن تُنهي الرحلة تجريبها في المحيط الهندي، ولكنها انتهت بفشل نتيجة "عودة غير متحكم بها" إلى الغلاف الجوي.
تأتي هذه الرحلة بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال الرحلتين التجريبيتين السابقتين، حيث اعتمد ماسك على هذا الصاروخ لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر. في الرحلات السابقة، نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق، لكن المركبة الضخمة تعرضت للانفجار أثناء الطيران.
السلطات الأميركية كانت قد أمرت "سبايس إكس" بتعليق رحلات ستارشيب وإجراء تحقيقات في الحوادث السابقة. هذه الانتكاسة تمثل تحديًا كبيرًا للشركة في سعيها لتحقيق أهدافها الطموحة.