بغداد - في تقرير حديث، أكدت وزارة البيئة أن مؤشرات قياس التلوث في العاصمة بغداد تظهر نسباً مقبولة، رغم التحديات المستمرة المتعلقة بتلوث الهواء. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أن تلوث الهواء لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، وذلك بسبب غياب الاستدامة في الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه المشكلة من قبل الجهات المعنية. وأشار إلى أن الفرق الرقابية للبيئة تواصل جهودها من خلال جولات ميدانية لرصد التلوث، حيث تم تسجيل عمليات إحراق غير قانونية للنفايات في عدة مواقع، بما في ذلك معسكر الرشيد، بالإضافة إلى وجود أنشطة تُنتج انبعاثات مضرة. وأكد المختار أن الوزارة تعمل بجد على إصدار أوامر لإغلاق الجهات المخالفة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان التنفيذ الفعّال. وفيما يتعلق بمؤشرات جودة الهواء، أوضح أن قياس نسبة التلوث يعتمد على مؤشر الجزيئات الدقيقة (2.5 ماكرون). وبناءً على هذا المؤشر، تُصنف بغداد ضمن المدن التي تعاني من تلوث الهواء، حيث تتغير تصنيفاتها بشكل دوري. حالياً، تضع المؤشرات بغداد في الترتيب 42 بين المدن الأكثر تلوثاً، رغم أن هذه النسب تُعتبر مقبولة مقارنةً بمستويات التلوث في بعض المدن الأخرى. كما أشار المختار إلى أن مؤشرات جودة الهواء عرضة للتغيير، مما يؤثر على ترتيب المدن بشأن مستويات التلوث فيها.