أعلنت وزارة الزراعة العراقية عن تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير الإنتاج الزراعي، مترافقة مع تراجع كبير في عمليات تهريب المحاصيل الممنوعة من الاستيراد. وفي تصريح لوكيل الوزارة، تم الإشارة إلى أهمية الروزنامة الزراعية التي تساهم في حماية المنتج المحلي. حيث يتم من خلالها تحديد المحاصيل التي يمكن منع استيرادها في حال توفرها بكميات كافية. كما أوضح الجبوري أن هناك تحسناً كبيراً في ضبط الحدود، رغم وجود بعض المنافذ غير الرسمية التي قد تُستخدم لتهريب السلع. وطالب الجهات الأمنية بمزيد من الرقابة على الأسواق المحلية لمكافحة تهريب المحاصيل. وفيما يتعلق بالاستيراد، فقد أشار الجبوري إلى أنه تم منع استيراد أكثر من 42 مادة زراعية، مما يعكس جهود الوزارة في تعزيز الإنتاج المحلي، خاصة في ظل عدم وجود استيراد في الفترة الأخيرة. كما أكد الجبوري على أهمية التصدير، حيث تُعد التمور والبطاطا من أبرز المحاصيل التي يتم تصديرها، بالإضافة إلى الطماطم والمحاصيل العلفية. وأفاد الجبوري بأن الوزارة تعمل على تحسين الإنتاجية من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة، مما ساهم في زيادة إنتاج المحاصيل الرئيسية. كما تم التركيز على تطوير الثروة الحيوانية، من خلال تحسين السلالات المحلية وزيادة إنتاج اللحوم ومشتقات الحليب. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.