أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد أن هناك علاقة وثيقة بين أمراض القلب وزيادة خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). تم تحليل بيانات 1463 مريضًا مصابًا بمرض التصلب الجانبي الضموري بين عامي 2015 و2023. وقد قُسّم المرضى إلى مجموعتين: الأولى تضم المسنين الذين يعانون من مرض (ALS) وأمراض مرتبطة بالعمر، بينما الثانية تضم مرضى (ALS) الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين. أظهرت النتائج أن مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين كانت لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب وارتفاع ضغط الدم، شهدوا تدهورًا أسرع في حالتهم الصحية. كما كانت لديهم معدلات وفاة أعلى مقارنة بالمرضى الآخرين. التصلب الجانبي الضموري هو حالة تؤثر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى فقدان التحكم في العضلات، ويصاحبه أعراض مثل صعوبة المشي، ضعف الساقين واليدين، ومشكلات في الكلام والتفكير. في بعض الحالات، قد يتطور المرض ليؤثر على التنفس أيضًا. تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصة مع وجود خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل التصلب الجانبي الضموري.