الكشف المبكر عن سرطان الجهاز الهضمي: علامات تحذيرية يجب الانتباه لها

يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أداة رئيسة لتشخيص سرطان الجهاز الهضمي والأمراض المرتبطة به مثل التهاب وقرحة المعدة. حيث تشير الدراسات إلى أن الكشف المبكر عن هذه الأمراض يعزز فرص العلاج والشفاء.

وتؤكد مختصة التنظير الداخلي على أهمية الفحوصات الدورية، مشيرة إلى أن تشخيص الأمراض في مراحلها الأولى يمكن أن يرفع نسبة الشفاء إلى 95%.

تتضمن العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها:
- **تقلبات درجة الحرارة**: فقد يظهر التغير المفاجئ في الحرارة دون سبب واضح كعلامة تحذير.
- **فقدان الشهية والوزن**: يعتبر فقدان الوزن المفاجئ والاهتمام بالطعام علامة على مشكلات صحية.
- **ألم البطن**: الألم المستمر في المنطقة الشرسوفية قد يكون مؤشراً لوجود مرض خطير.

كما أن تغير تفضيلات الذوق، مثل تجنب اللحوم والأسماك، قد ينذر بتغيرات مرضية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير صعوبة البلع إلى وجود ورم، بينما التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك قد يكونان علامات على سرطان القولون والمستقيم.

تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، ومنها:
- **الاستعداد الوراثي**: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
- **العادات السيئة**: مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول.
- **التعرض للمواد السامة**: الكيميائية والبيئية.

بجانب ذلك، تلعب عوامل مثل الإجهاد وسوء التغذية دوراً في زيادة احتمالية الإصابة.

لذا، توصي الخبراء بضرورة الخضوع لفحوصات دورية وعدم الانتظار حتى ظهور الأعراض، حيث أن الاكتشاف المبكر يزيد بشكل كبير من فرص العلاج والشفاء.