أكّد المرشد الأعلى الإيراني، السيد علي الخامنئي، في كلمته خلال إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر، أن لبنان واليمن يمثلان رموز المقاومة، مشيراً إلى أن الثورة الإسلامية لا تزال حية. وأشار الخامنئي إلى أهمية الدفاع عن العتبات المقدسة والمسجد الأقصى، واعتبر ذلك جزءاً من المبادئ الجوهرية للحاج قاسم سليماني. وحذّر من إزاحة عوامل الاستقرار والسلطة من الدول، مشبهاً ذلك بحال سوريا. وأوضح أن تكريم الشهيد سليماني من خلال زيارة الآلاف لمقامه هو دليل على إخلاصه، مشيداً بدوره في إحياء جبهة المقاومة. واعتبر أن الدماء التي تُسفك في سبيل الله لن تذهب هباءً، وأن النصر حتمي، بينما ستداس الفتنة تحت أقدام المؤمنين. وفي ردّه على من يشير إلى ضياع دماء الشهداء، أكد الخامنئي أن الجهاد هو ما حافظ على ذكر العتبات المقدسة. كما أكّد أن أحداث السنوات الماضية أثبتت استمرار حيوية الثورة الإسلامية. وختم الخامنئي بتأكيده أن لبنان واليمن سيحققان النصر بإذن الله، مشيداً بدور الشهيد أبو مهدي المهندس إلى جانب سليماني في المعارك.