افتتح القائد العام للقوات المسلحة مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في بغداد، في خطوة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الأمنية والخدمية. وأكد القائد العام، في بيان رسمي، على أهمية هذا المشروع الذي سيعزز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ ويضمن التواصل الفعال مع المواطنين على مدار الساعة. وصف المسؤولون رقم (911) بأنه العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئة، حيث تم اعتماده كمرجع موحد لتنسيق جهود وزارة الداخلية مع الوزارات الأخرى. يُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في العراق، ويعكس التحول الرقمي في مجال الاتصالات والأمن، مما يعزز الثقة في المؤسسات الأمنية. كما تم استحداث مديرية جديدة تحت اسم (الاستجابة السريعة والسيطرة المركزية/ 911) بهدف توحيد جميع أرقام الطوارئ، وضمان سرعة الاستجابة للحوادث المختلفة، من حوادث مرورية إلى جرائم، مع إنشاء 51 محطة استجابة فرعية في كافة أنحاء العراق بكوادر متخصصة.