تُعتبر الفنانة لمياء بدن واحدة من الأسماء البارزة في تاريخ الفن العراقي منذ الثمانينيات. تشتهر بأدائها المسرحي الموجه للنخبة، حيث تعكس رؤيتها الثقافية في أعمالها الفنية.
في حديثها، أكدت بدن على أهمية الموهبة كعنصر أساسي في نجاح الفنان، مشيرة إلى أن الدراسة الأكاديمية تُعتبر وسيلة لتطوير هذه الموهبة علمياً وعملياً. وأوضحت أن "الدراسة الأكاديمية تضفي على الفنان ثقافة الحوار وتنظيم الجهد لتحقيق عطاء أبلغ"، معبرة عن تقديرها لمعاهد وكليات الفنون.
كما تناولت بدن إمكانية صقل الموهبة من خلال الوسائل الحديثة مثل الإنترنت ومتابعة المسرحيات والمسلسلات، لكنها أضافت أن التعليم الأكاديمي الحاضر مع الأساتذة يبقى ضرورياً.
وفيما يتعلق بتأثير قرار ارتدائها الحجاب على مسيرتها الفنية، أكدت أنه لم يُعقّها، بل أضاف رونقاً لشخصيتها.
تحدثت أيضاً عن دورها في مسلسل (مناوي باشا)، مشددة على أهمية كل شخصية في العمل وأنها تُكمل بعضها البعض.
أما عن آخر أعمالها، ذكرت أنها شاركت في مسلسلي "عفو عام" و"بيت جدي"، بالإضافة إلى مسرحية "وين رايحين" التي عُرضت في يونيو، والتي تسلط الضوء على مفهوم الوطن داخل الوطن.