أشارت عالمة النفس داريا سالنيكوفا إلى أن التعب المزمن يمثل اضطرابًا يؤثر بشكل كبير على منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني. يبرز التعب المزمن كمشكلة صحية تتطلب الوعي والاعتراف بأنها حالة طبية.
تؤكد سالنيكوفا أن الأرق أو النعاس المستمر يمثلان من العلامات الخطيرة للإرهاق المزمن، حيث يعاني الكثيرون من النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة، أو من عدم القدرة على النوم لفترات طويلة. ويُعتبر التعب المزمن شعورًا بعدم الرضا وضعف الطاقة، مما يستدعي مقارنة الحالة الحالية بالماضي.
وتضيف أن التعافي من التعب المزمن يستغرق وقتًا، مما يجعل من الضروري أن يدرك الشخص أنه في حالة مرضية. ولعلاج هذه الحالة، ينصح بتغيير الروتين اليومي، حيث أن الحياة المعاصرة السريعة قد تؤدي إلى إهمال الصحة النفسية.
تقدم سالنيكوفا عدة نصائح للتعامل مع التعب المزمن:
- التعامل معه كمرض يستدعي التعافي.
- تغيير الروتين اليومي والبحث عن أنشطة جديدة.
- طلب المساعدة الطبية والدعم من الأصدقاء والعائلة.
كما تشير إلى أهمية عدم توقع نتائج سريعة، حيث أن التحسن يستغرق وقتًا.
للوقاية من التعب المزمن، من الضروري الحفاظ على توازن بين الأنشطة البدنية والفكرية، وأخذ فترات من الراحة.