بغداد - أكد حزب الدعوة الإسلامية في بيان له اليوم، أن ضحايا المقابر الجماعية يمثلون الذاكرة الحية للأمة والوطن. كما أشار الحزب إلى أن 16 أيار من كل عام هو يوم يحيي فيه العراقيون ذكرى الشهداء ويستذكرون الفظائع التي شهدها شعبهم.
وأوضح البيان أن المقابر الجماعية التي اكتشفت بعد سقوط نظام البعث عام 2003، تكشف عن مدى دموية ذلك النظام الذي تفوق على جميع دكتاتوريات العصر في الوحشية.
وأشار الحزب إلى أن اليوم الوطني للمقابر الجماعية يسهم في توعية المجتمع بجرائم البعث ودعواته للتمييز العنصري والطائفي، محذرًا من عودة البعث إلى الساحة السياسية تحت أي مسميات.
كما ذكر البيان أن معاناة ضحايا المقابر الجماعية تبقى شاهدًا حيًا على الحقبة المظلمة من تاريخ العراق، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على النظام السياسي التعددي الديمقراطي الذي يضمن حقوق جميع المكونات.
وفي ختام البيان، شدد الحزب على أهمية حماية هذا النظام الجديد لضمان عدم تكرار الفظائع المرتبطة بالديكتاتوريات وعمليات الإعدام الجماعية.