بغداد - أكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، أن قمة بغداد تمثل فرصة استراتيجية لصياغة رؤية عربية موحدة تعزز التعاون بين الدول العربية. وأوضح أن المنطقة تواجه أزمات معقدة، تشمل العدوان المستمر على غزة ولبنان وسوريا، إضافة إلى تحديات داخلية وتدخلات خارجية، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقة.
وأشار إلى أن الحكومة العراقية ترى في هذه القمة فرصة لتجاوز الحلول المرحلية، من خلال اعتماد مقاربات مستدامة قائمة على احترام السيادة وتعزيز الدولة الوطنية. كما أكد أن العراق لا يقتصر دوره على استضافة القمة، بل يسعى لأن يكون حاضنة للحوار ومبادِرا في طرح الحلول.
وأكد علاء الدين أن القمة تمثل فرصة للتحولات الاستراتيجية في العلاقات العربية، وبلورة مواقف عربية مستقلة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن غياب الموقف الدولي الفاعل يزيد من مسؤولية الدول العربية لبناء موقف جماعي فعّال يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ويضع حداً للعدوان، مما يعيد التوازن في التعاطي الدولي مع قضايا المنطقة.