أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت مدينة بورتسودان خلال الأيام الأخيرة، محذراً من أن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في النزاع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين بشكل واسع، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية في المدينة. وأشار إلى أن بورتسودان تعد نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى السودان، مما يزيد من تعقيد عمليات الإغاثة في ظل أزمة إنسانية متزايدة.
كما أعرب غوتيريش عن انزعاجه من تمدد النزاع إلى مناطق جديدة، حيث لجأ العديد من النازحين من العاصمة الخرطوم إلى تلك المناطق. وأوضح دوجاريك أن السبب وراء استمرار النزاع هو غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة المفاوضات.