القمة العربية في بغداد 2025: بوابة نحو استقرار المنطقة وتعزيز الدور العراقي

بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية في عام 2025، حيث تعكس هذه الخطوة تعزيز مكانة العراق في الساحة العربية والإقليمية. ويعتبر هذا الحدث محطة مهمة لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة. في هذا الإطار، أوضح فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، أن "انعقاد القمة العربية في بغداد يمثل محطة مفصلية في استعادة العراق لدوره الإقليمي والعربي"، مشيرًا إلى أن القمة تعزز من حضور العراق في صياغة السياسات داخل جامعة الدول العربية. كما أشار علاء الدين إلى أن نجاح العراق في تنظيم هذه القمة سيساهم في تحسين صورته أمام المجتمع الدولي، ويعد بمثابة دليل على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد. ويعتبر تثبيت الأمن عاملًا جوهريًا لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات. من جانب آخر، أكد حسين علاوي، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن الحكومة العراقية تعمل على وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال قادة الدول العربية في القمة، مع التركيز على تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة. بدورها، أكدت النائب رقية رحيم النوري أن استضافة بغداد للقمة العربية تعكس دورها الريادي في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض إنجازات العراق في مجالات الأمن والاستقرار. كما سلطت الضوء على أهمية القمة في تعزيز الموقف العربي تجاه قضايا مركزية، مثل القضية الفلسطينية. في السياق نفسه، أشار النائب حيدر محمد إلى أن استضافة القمة تمثل فرصة للعرب للاطلاع على التقدم الذي حققه العراق، مما سيؤثر إيجابًا على سياسته الخارجية. تجدر الإشارة إلى أن هذه القمة تأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة، مما يجعل من بغداد مركزًا مهمًا للحوار الإقليمي. وفي ختام الحديث، اعتبر المحلل السياسي سعدون الساعدي أن انعقاد القمة العربية في بغداد يعد حدثًا تاريخيًا، مشيرًا إلى أهمية العراق في القضايا العربية، خصوصًا في ظل الظروف الحالية التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

2025-05-06 12:30:24 - مدنيون

المزيد من المشاركات