أكدت كتلة تيار الفراتين النيابية أن انعقاد القمة العربية في بغداد يمثل تتويجاً لمسار دبلوماسي ناجح للحكومة العراقية.
وأشارت رئيسة الكتلة، النائب رقية رحيم النوري، إلى أن احتضان بغداد لهذا الحدث يعكس الدور الريادي للعراق في المنطقة. وتعتبر القمة نقلة نوعية في الحضور الإقليمي، حيث تعكس نجاح الحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تعزيز العلاقات العربية.
وأوضحت النوري أن القمة تمثل عودة حقيقية لبغداد إلى مركز العمل العربي المشترك، مما يعزز من موقف العراق كمساهم رئيس في صياغة المواقف الجماعية تجاه القضايا المهمة، مثل القضية الفلسطينية وملفات سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.
كما اعتبرت أن انعقاد القمة العربية يشكل فرصة لعرض الإنجازات التي حققها العراق في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، مشددة على أن العراق اليوم يستعيد ريادته ويقدم نفسه كنموذج للتوازن السياسي والمبادرة الإقليمية، حيث يعود إلى المشهد العربي بثقة ورؤية واضحة.