بغداد – أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، أن استضافة القمة العربية تعكس تحسن الوضع الأمني والسياسي في العراق. وأوضح أن تنظيم القمة يعد بمثابة خطوة مهمة لاستعادة العراق لدوره الفعال في الساحة العربية والإقليمية.
وأشار علاء الدين إلى أن القمة ستعزز من حضور العراق في صياغة السياسات والقرارات داخل جامعة الدول العربية، مما يتيح له التأثير على قضايا مثل الأمن والاقتصاد والطاقة. وأضاف أن نجاح العراق في استضافة هذه القمة سيعزز من صورته أمام المجتمع الدولي، مما يجعله شريكاً موثوقاً في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن الاستقرار الأمني يعد عاملاً جوهرياً لأي تطور اقتصادي واستثماري، مما يفتح أمام العراق آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات. وأكد أن القمة العربية ليست مجرد حدث بروتوكولي، بل تمثل نقطة انطلاق استراتيجية لإعادة بناء الدور العراقي وتعزيز الاستقرار.