بغداد – في خطوة استراتيجية تعكس نجاح الحكومة العراقية، اتخذ رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خطوات فعالة لتفعيل مبدأ الدبلوماسية المنتجة، مما ساهم في تعزيز مكانة العراق على المستويين العربي والإقليمي.
السوداني، الذي يتولى إدارة البلاد داخلياً وخارجياً، يسعى جاهدًا إلى الحفاظ على السيادة الوطنية براً وبحراً وجواً، من خلال إجراءات أمنية مشددة ودبلوماسية نشطة.
وفي هذا السياق، أكد الخبير القانوني الدستوري عباس العقابي أن المادة 78 من الدستور تمنح رئيس الوزراء صلاحيات كافية لإدارة البلاد أمنياً وسياسياً. وأشار إلى أن السياسة التي اعتمدها السوداني في تعزيز الأمن الداخلي وتطوير العلاقات الخارجية قد جعلت العراق أكثر فاعلية وأهمية في محيطه.
كما استطاع السوداني تحقيق الإجماع العربي لعقد قمة الجامعة العربية في بغداد، مما يعكس موقف العراق القوي ويعزز علاقاته مع الدول العربية.
بدوره، أوضح مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، أن الحكومة حريصة على تنفيذ المنهاج الحكومي وتعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد علاوي على أهمية الاستقرار الأمني من خلال تعزيز التعاون بين القوات الأمنية والمواطنين، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الجريمة ونجاح الحكومة في مواجهة الإرهاب.
أما على الصعيد الخارجي، فقد حقق العراق تقدماً في سياسته الدفاعية، حيث يسعى للحصول على أسلحة متقدمة من دول متعددة، مما يعزز قدراته العسكرية.
ومن جانبها، أشارت النائب رقية رحيم النوري إلى أن إدارة السوداني للعلاقات الخارجية تميزت بالحكمة، حيث وضعت مصلحة العراق وسيادته في مقدمة جميع التفاهمات.
فيما أكد الباحث سعدون الساعدي أن السوداني نجح في الحفاظ على دور العراق كدولة حيادية في المنطقة، مع تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ودول الجوار.
تظهر هذه السياسات المتوازنة والتعاون الإقليمي والدولي كيف استطاع العراق أن يحافظ على استقراره ويعزز من مكانته في الساحة الدولية.