أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن خطة تأمين انعقاد اجتماع القمة العربية في بغداد، والتي ستعتمد بشكل كامل على الجهد الأمني والاستخباري، مع تجنب أي مظاهر مسلحة في شوارع العاصمة.
وأوضح العميد مقداد ميري، مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، أن الخطة تهدف إلى إظهار أوجه الحياة المدنية في بغداد، مشيراً إلى أن تأمين العاصمة يعتمد بشكل رئيسي على الجهد التقني والاستخباراتي، بالإضافة إلى الخطط الاستباقية المعدة للتعامل مع أي ظروف طارئة.
وأشار ميري إلى أن جزءاً من خطة تأمين بغداد يتضمن نصب أكثر من 3000 كاميرا مراقبة، ومشاركة الآلاف من ضباط ومنتسبي الأجهزة الاستخبارية، فضلاً عن التنسيق مع العديد من الأجهزة الأمنية والاستخبارية الأخرى.