انطلقت اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والذي يستمر من 4 إلى 8 مايو الجاري.
تأتي هذه الدورة لتعزيز دور الفقه والفكر الإسلامي في معالجة قضايا العصر، حيث أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه على أهمية المجمع في ترسيخ الاجتهاد الجماعي والتفاعل الفقهي مع تحديات الأمة.
تُعتبر دورة الدوحة الأكبر في تاريخ المجمع، حيث تم تقديم 187 بحثاً علمياً، وتشارك فيها أكبر عدد من العالِمات الفضليات.
ستناقش الدورة، التي تُعقد بحضور نحو 230 عالماً وخبيراً من أكثر من 60 دولة، مجموعة من القضايا الفقهية والفكرية والطبية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة التي تهم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.
في ختام أعمال الدورة، يُنتظر أن يصدر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي قرارات وتوصيات تسهم في توجيه صناع القرار والقادة والمفكرين، وتعزيز دور الاجتهاد الجماعي المؤسسي لمواجهة قضايا الحياة المعاصرة.