بغداد – أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "ادرس في العراق" يواصل تحقيق التميز والانتشار، حيث خصص تصنيف التايمز نافذة خاصة لهذا البرنامج، داعيًا الطلبة للالتحاق بالجامعات العراقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر العبودي، إن "برنامج (ادرس في العراق) أصبح أحد أهم المبادرات التعليمية على مستوى الإقليم"، مشيرًا إلى أن "المبادرة قد تعمّقت جذورها في المشهد الأكاديمي العراقي، وبدأت تحظى بقبول واسع من الطلبة الدوليين".
وأضاف العبودي، أن "47 جنسية أجنبية مختلفة تدرس حاليًا في الجامعات العراقية، مما يعكس تنامي الثقة بجودة التعليم العالي في العراق". وأشار إلى أن "النسخة الثالثة من البرنامج تنطلق بطموح أكبر، حيث تشمل خطة لاستقطاب 16,574 طالبًا دوليًا، من خلال مسارات تمويل متنوعة مثل المنح الكاملة والنصفية وقناة خاصة لقبول الطلبة الدوليين".
وأوضح العبودي أن "المنح الدراسية قد تم شغلها بنسب متفاوتة في مختلف الجامعات، حيث تصدرت جامعة بغداد قائمة الجامعات من حيث عدد الطلبة المقبولين، تلتها جامعات البصرة، الموصل، المستنصرية والأنبار، التي تميزت كذلك بتنوع الجنسيات المقبولة فيها".
وأكد العبودي، أن "هذه المؤشرات تعكس أن بيئة التعليم الأكاديمي في العراق أصبحت جاذبة وتحظى بالقبول لدى الطلبة الدوليين، خاصة بعد حصول العراق على الاعتمادية الدولية، مما وضعه رسميًا على خريطة التعليم العالي العالمية". وبيّن أن "المؤسسات التعليمية العراقية تتمتع بالجدارة والقدرة على الاستقطاب والاستيعاب الأكاديمي".
وفي سياق متصل، كشف العبودي عن أن "جامعات إقليم كردستان قدمت طلبًا رسميًا للانضمام إلى مبادرة (ادرس في العراق)", مؤكدًا أن "انضمامها سيُحدث صدىً إيجابيًا ويعزز التنوع الأكاديمي والجغرافي في المبادرة".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه "تم تخصيص نافذة خاصة لبرنامج (ادرس في العراق) ضمن تصنيفات التايمز الأكاديمي العالمي، وهو ما يعد خطوة نوعية لإبراز مكانة العراق كمركز تعليم عالٍ في المنطقة".