أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني، فوزه في الانتخابات العامة، مؤكدًا عزم حكومته على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع الولايات المتحدة.
وأشار كارني إلى نيته الجلوس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة، معبرًا عن تطلعه للعمل بشكل بناء مع جميع الأحزاب السياسية في كندا.
على الرغم من كونه حديث العهد في السياسة، إلا أن كارني يمتلك خبرة واسعة في المجال الاقتصادي، وقد أبدى استعداده لمواجهة التحديات التي قد تطرأ نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
منذ توليه المنصب في مارس الماضي، يسعى كارني إلى توسيع دور كندا على الساحة الدولية والتأكيد على سيادتها الاقتصادية.