
مأساة في فانكوفر: 11 قتيلاً في حادث دهس خلال مهرجان شعبي
سقط 11 قتيلاً وأصيب "عشرات" آخرون نتيجة حادث دهس وقع في مهرجان شعبي تنظمه الجالية الفيليبينية في مدينة فانكوفر غرب كندا. الشرطة المحلية استبعدت فرضية "العمل الإرهابي"، حيث تم توجيه تهمة القتل إلى المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، بعد الحادث الذي وقع مساء السبت. وقال ستيف راي، المسؤول الرفيع في شرطة فانكوفر، خلال مؤتمر صحفي، إن المشتبه به لديه "تاريخ حافل بتفاعلات مع الشرطة ومقدمي الرعاية على صلة بالصحة الذهنية". وأكد أن التحقيقات لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية. تتوقع النيابة العامة في كولومبيا البريطانية توجيه مزيد من التهم للمشتبه به الذي تم توقيفه بعد الحادث. وأوضح راي أن "هناك 11 وفاة مؤكدة، ونعلم أن هناك عشرات آخرين أصيبوا، بعضهم بجروح خطرة"، مؤكداً أن الحصيلة قد ترتفع. وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الحادث بأنه "هجوم دهس بسيارة"، وعبّر عن حزنه العميق للمأساة التي وقعت. الحادث جاء في وقت حساس، حيث كان الناخبون الكنديون يستعدون للذهاب إلى صناديق الاقتراع بعد حملة انتخابية صعبة. وقع الحادث في حي سانست أون فرايزر، حيث كان الحشد كثيفاً، مما أدى إلى وقوع الإصابات الكثيرة. شهود عيان وصفوا المشهد بأنه مأساوي، حيث سمعوا أصوات صراخ ووجدوا جثثاً في الموقع. تستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث، في الوقت الذي يتعافى فيه المجتمع من هذه المأساة.
2025-04-28 05:00:17 - مدنيون