أعلنت وزارة الصناعة والمعادن عن استمرار جهودها في دعم قطاع الكهرباء عبر تجهيز الشبكة الوطنية بـ 1700 محولة كهربائية بمختلف السعات. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار التعاون مع وزارة الكهرباء، لتلبية احتياجات البنى التحتية وتعزيز استقرار منظومة الطاقة في البلاد.
وفي حديث مع مدير عام الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية، صبار عثمان حمادي، أوضح أن الشركة تعمل وفق خطط مدروسة لتنفيذ المشاريع الحيوية، مشيراً إلى وجود فرص استثمارية تدعم الصناعة الوطنية وتساهم في تطوير الإنتاج المحلي ليواكب التكنولوجيا الحديثة.
وأكد حمادي أن الشركة بصدد توقيع عقد لتجهيز ألف محولة بقدرة 400 كيلو فولت أمبير، مع دعوة مباشرة لتجهيز 700 محولة إضافية. وأشار إلى أهمية التنسيق مع القطاع الخاص، مضيفاً أن الوزارة حريصة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين.
كما لفت إلى أن الشركة تسعى لتطوير منتجاتها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات الرقمية والمقاييس المتقدمة، إضافة إلى إنتاج محولات منخفضة الكلفة وعالية الكفاءة.
وتحدث عن إدخال الطاقة النظيفة ضمن خطوط إنتاج الشركة، حيث يُعتبر السخان الشمسي بنظام الدفع الصفري من أبرز الابتكارات. كما تسعى الشركة لاستخدام الألواح الشمسية لتشغيل المضخات الزراعية، واستبدال الطاقة الكهربائية ببدائل نظيفة.
وأوضح أن الشركة دخلت في شراكات لتصنيع محولات كهربائية بقدرات تتراوح بين 100 إلى 1600 كيلو فولت أمبير، بالإضافة إلى تصنيع وتجميع المكيفات بأنواع مختلفة.
وأكد حمادي على ضرورة فرض رقابة نوعية على المنتجات المستوردة لضمان مطابقتها للمواصفات، محذراً من تأثير هذه المنتجات على السوق المحلي وثقة المستهلك بالمنتج المحلي.