أظهرت دراسة جديدة أن قضاء المراهقين 15 دقيقة إضافية في النوم يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ أداء دماغهم. الدراسة التي أجراها باحثون من الصين والولايات المتحدة تسلط الضوء على أهمية النوم الجيد في هذه المرحلة الحرجة من النمو.
أكد الباحثون أن النوم الإضافي يرتبط بفوائد صحية كبيرة للدماغ في فترة المراهقة، حيث يعتبر النوم الجيد ضروريًا لنمو الدماغ السليم. ولتأكيد هذه النتائج، قام فريق البحث بتحليل بيانات 3222 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، وقاموا بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات بناءً على عادات نومهم.
المجموعة الأولى كانت تعاني من أسوأ عادات نوم، حيث كانت تنام بمعدل 7 ساعات و10 دقائق في الليلة، في حين أن المجموعة الثانية التي تمتلك أفضل عادات نوم كانت تنام بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. أما المجموعة الثالثة فقد نامت بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة.
على الرغم من عدم وجود فرق كبير في التحصيل الدراسي بين هذه المجموعات، إلا أن النتائج أظهرت أن المراهقين الذين حصلوا على فترات نوم أطول أظهروا تحسنًا واضحًا في مهارات القراءة، وحل المشكلات، والتركيز، مقارنةً بأقرانهم الذين حصلوا على فترات نوم أقل.