أعلنت دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة، أن الموسيقى العراقية تمثل هوية وطنية وتضاهي الفنون العالمية. وأوضح مدير عام الدائرة، علاء مجيد، أن هناك نقصًا في نشر الثقافة والفن خارج العراق، حيث تقتصر الأنشطة على الداخل.
وأكد مجيد أن مدرسة الموسيقى في العراق تعد من بين الأرقى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الموسيقى أصبحت جزءًا من الهوية الوطنية.
في سياق متصل، احتفلت مدرسة الموسيقى والباليه التابعة للدائرة بمهرجانها السنوي، حيث عرض الطلبة ما تعلموه خلال العام الدراسي. وذكرت مدربة الباليه، مينا أكرم، أن المدرسة التي تأسست في العام الدراسي 1968/1969 تعتبر إرثًا ثقافيًا مهمًا، حيث تخرجت منها أجيال عديدة.
وأوضحت رئيسة قسم الباليه، زينة عقراوي، أن المدرسة تواصل التأثير في الثقافة والفن العراقي، مشيرة إلى تخرج العديد من النجوم الذين حققوا إنجازات على المستويين المحلي والدولي. وأضافت أن المدرسة تضم أقسامًا متنوعة تشمل الموسيقى الشرقية والغربية، والباليه، والفنون الشعبية.