أكدت وزارة البيئة العراقية اليوم السبت، أنها وضعت خططاً واستراتيجيات لمواجهة التصحر والعواصف الترابية، مع الإشارة إلى العوامل التي تسهم في تقليل تأثيراتها. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، لؤي المختار، أن 60% من العواصف الترابية تأتي من خارج العراق، متوقعاً أن تكون تأثيراتها هذا العام أقل حدة.
وأشار المختار إلى أن الحكومة تتعاون بشكل واسع مع منظمات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستفيدةً من الخبرات العالمية في هذا المجال. ولفت إلى أن هناك دراسات وخطط يتم إعدادها حول العواصف الترابية والتغيرات المناخية.
وأضاف أن العواصف الترابية ناجمة عن الجفاف والتصحر، حيث أن جزءاً منها يتكون داخل الحدود العراقية. وتعمل الهيئة الوطنية لمكافحة التصحر التابعة لوزارة الزراعة على تحديد البؤر التي تحتاج إلى معالجة. كما أشار إلى أهمية استخدام تقنيات الإرواء الحديثة لتقليل الاستهلاك المائي.
وبيّن المختار أن من المتوقع أن تكون العواصف الترابية أقل هذا العام، خاصةً إذا توافرت الرطوبة وسقطت بعض الأمطار في الأشهر الأخيرة من الربيع، مما يساعد على إنبات النبات الطبيعي.