بغداد – في خطوة مهمة لحماية الأمن السيبراني، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم، عن نجاحه في القبض على قرصان إلكتروني قام بسرقة نحو (1500) غيغابايت من البيانات الحساسة. وأوضح الجهاز في بيان رسمي أن العملية النوعية أسفرت عن إلقاء القبض على المتهم الذي نفذ إحدى أخطر عمليات الاختراق التي استهدفت عدة شركات خاصة. حيث شملت البيانات المسروقة معلومات شخصية للمواطنين، مثل الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف، والتي تم بيعها لأطراف مجهولة في عدة مناسبات. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تمثل تهديدًا مباشرًا لخصوصية المواطنين وأمنهم المعلوماتي، مما استدعى تحركًا عاجلاً من جهاز الأمن الوطني لرصد المتهم وتتبع نشاطه السيبراني قبل أن يتمكن من تسريب المزيد من البيانات أو استغلالها في أنشطة إجرامية. وأكد جهاز الأمن الوطني التزامه التام بحماية بيانات المواطنين والتصدي للجرائم السيبرانية بكل حزم. كما دعا جميع الشركات في القطاع الخاص إلى الالتزام بمعايير الأمن السيبراني وتعزيز إجراءات الحماية الرقمية لمنع أي محاولات اختراق أو تسريب.