بغداد – دعا حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأربعاء، في ذكرى شهادة السيد محمد باقر الصدر، القوى والأحزاب والقيادات الشيعية إلى الوحدة.
وأشار المكتب السياسي لحزب الدعوة في بيان، إلى أن نظام البعث النازي ارتكب جريمة نكراء بإعدام المرجع القائد والمفكر الإمام الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية الشهيدة بنت الهدى، مشددًا على أن هذه الجريمة ستبقى صفحة سوداء في تاريخ النظام الدموي.
وأكد الحزب أن غياب هذه القمة العلمية والفكرية شكل منعطفًا كبيرًا في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث أطلق الشهيد الصدر تيارًا إسلاميًا جهاديا وحركة سياسية معارضة.
ودعا الحزب القوى والأحزاب الشيعية إلى الحوار الجاد وفتح مسارات جديدة للعملية السياسية، مؤكدًا ضرورة توفير الخدمات ومحاربة الفساد. كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها كاستحقاق دستوري ووطني، معربًا عن أمله بمشاركة جميع القوى الفاعلة في تحديد مصير العملية السياسية.