أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن العراق ليس متأثراً بشكل كبير بالتعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، حيث تُعتبر أمريكا شريكاً تجارياً ثانوياً بالنسبة للعراق. وأوضح أن الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة لا تتجاوز 5 مليارات دولار سنوياً، في حين أن الواردات تشمل سلعاً إلكترونية وسيارات.
وأشار صالح إلى أن التحديات التي قد تواجه الاقتصاد العراقي تكمن في التأثيرات الناتجة عن استخدام الدولار في التجارة مع الدول الأخرى. وأكد أن القرار الأمريكي يعيد العالم إلى نظام حمائي يشبه ما قبل الحرب العالمية الثانية.
كما توقع صالح أن تؤدي تلك القرارات إلى ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية، مما قد يتسبب في تضخم عابر للحدود. وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي قد يشهد انخفاضاً في النمو نتيجة لتأثيرات الحركة الحمائية، ما قد يؤدي إلى ظاهرة الركود التضخمي.
وفي سياق متصل، أشار صالح إلى أن العراق قد يواجه صدمتين، الأولى تتعلق بارتفاع أسعار سلاسل التوريد، والأخرى تتعلق بانخفاض تدريجي في أسعار النفط خلال الصيف الحالي.