أعلن الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ في البلاد نتيجة الوضع الاقتصادي الراهن والعجز التجاري، وفقًا لوثائق رسمية صادرة عن البيت الأبيض. وقد صرح الرئيس بأن "التجارة الخارجية والسياسات الاقتصادية خلقت حالة طوارئ وطنية"، مما يستدعي فرض رسوم جمركية انتقامية لتعزيز المكانة الاقتصادية للولايات المتحدة وحماية العمال الأمريكيين. تشير التقارير إلى أن العجز التجاري المستمر أسفر عن تدهور قاعدة التصنيع في الولايات المتحدة، مما أدى إلى نقص الحوافز لتوسيع القدرة الإنتاجية وقوض سلاسل التوريد الحيوية. كما أشار البيت الأبيض إلى أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي أصبح يعتمد على "الخصوم الأجانب". وأكد الرئيس الأمريكي أن "الرسوم الجمركية ضرورية لضمان التجارة العادلة وحماية العمال الأمريكيين"، مشددًا على أهمية خفض العجز التجاري. في هذا السياق، أعلن ترامب عن فرض حد أدنى لمعدل الرسوم الجمركية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى تعريفات خاصة لبعض الدول. كما تم فرض رسوم بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة اعتبارًا من 3 أبريل.