أعربت جمهورية مصر، اليوم الأربعاء، عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة. وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، تم التأكيد على أن هذه التصرفات تمثل استفزازًا مرفوضًا لمشاعر المسلمين حول العالم، خاصة في ثالث أيام عيد الفطر. وأشار البيان إلى عدم قانونية أو شرعية أي إجراءات صهيونية تتعلق بالمسجد الأقصى، الذي يعد مكان عبادة خالصًا للمسلمين. واعتبرت مصر أن هذه الإجراءات المتطرفة تشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، وتساهم في عدم الاستقرار بالمنطقة. وحذرت مصر من مغبة الاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس. كما أكدت على أن استمرار الانتهاكات والاستفزازات الصهيونية دون اتخاذ إجراءات رادعة من المجتمع الدولي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مما يهدد السلم والأمن الدوليين.