كشفت وزارة الزراعة العراقية عن استراتيجيات جديدة تهدف إلى تطوير الثروة الحيوانية في البلاد. تشمل هذه الخطط توسيع قاعدة الأنواع والسلالات المستوردة لإنتاج اللحوم والألبان، بالإضافة إلى إصدار ضوابط لاستيراد الحيوانات لأغراض الذبح والتربية.
وأكد الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، على أهمية تنمية الثروة الحيوانية كمصدر رئيس للبروتين الحيواني، الذي يلعب دورًا حيويًا في الأمن الغذائي. وأشار إلى أن الثروة الحيوانية تعرضت لنكسات كبيرة نتيجة الأحداث الماضية، مما دفع الوزارة إلى استيراد اللحوم المجمدة والحيوانات الحية لتلبية الطلب المتزايد.
كما أضاف عبد الحسين أن الوزارة بدأت بتشجيع الاستثمار في إنتاج العجول والأبقار، مع وضع خطط متكاملة بالتعاون مع القطاع الخاص. وذكر أن صندوق دعم المزارعين وصندوق الإقراض الزراعي يمثلان مصادر تمويل مهمة للمشاريع الخاصة بتربية الحيوانات.
وأشار إلى وجود مشروع كبير مقرر في كربلاء المقدسة خلال العام الجاري، يهدف إلى إنتاج عجول التسمين والتربية. كما تم رفع القيود عن استيراد بعض أنواع الحيوانات والسلالات، مما يسمح بتحسين الوراثة للقطيع الحيواني.
ولضمان تكيف أنواع الحيوانات المستوردة مع الظروف المحلية، تم وضع مواصفات معينة لاستيراد سلالات قادرة على التأقلم مع البيئة العراقية، مما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة في تطوير القطاع الحيواني.