حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الاستهلاك المفرط لملح الطعام قد يزيد من احتمالات الإصابة بسمنة البطن، وهي من أخطر أنواع السمنة المرتبطة بمشكلات القلب والأوعية الدموية. أوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تولاين الأميركية، أن هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع نسبة الصوديوم في النظام الغذائي وتراكم الدهون في منطقة البطن، حتى في غياب زيادة الوزن الكلي. تشير النتائج إلى أن التأثير السلبي للملح يرتبط بزيادة مقاومة الإنسولين واضطراب عمليات التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى تراكم الدهون الحشوية. وبحسب الباحثين، فإن خفض استهلاك الملح لا يسهم فقط في ضبط ضغط الدم، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي وسمنة البطن. تدعو الدراسة إلى مراجعة العادات الغذائية اليومية وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، خصوصًا الوجبات السريعة والمعلّبات.