أقال مجلس أمناء جامعة كولومبيا الأمريكية رئيسة الجامعة كاترينا أرمسترونغ، رغم إعلانها الالتزام بحظر ارتداء طلاب الجامعة الأقنعة التي تخفي هويتهم في الاحتجاجات. جاءت الإقالة بعد أن عبر مجلس الأمناء عن شكوكه في قدرة أرمسترونغ على قيادة المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعة الذي يبلغ 400 مليون دولار. وقالت وزارة التعليم الفيدرالية إن "الإجراء الذي اتخذه أمناء كولومبيا يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المفاوضات كما هو منصوص عليه في التفاهم المسبق الذي تم التوصل إليه بين الجامعة وفريق العمل لمكافحة معاداة السامية". تزامنت الإقالة مع دعوة البيت الأبيض إلى حظر كامل للأقنعة في الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي كجزء من إصلاحات تهدف إلى الحد من معاداة السامية. في وقت سابق، نفت أرمسترونغ الادعاءات بأنها تحدت أوامر ترامب، مؤكدة أن حظر الأقنعة سيُنفذ بدعم كامل من فريق القيادة في كولومبيا ومجلس الأمناء. ومع ذلك، كشفت نصوص تعليقاتها لأعضاء هيئة التدريس أنها تخلت عن الإجراءات التي تعهدت بتنفيذها. وفي رسالة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أعلنت أرمسترونغ أنها ستعود إلى دورها كرئيسة تنفيذية للمركز الطبي إيرفينغ التابع للجامعة، معبرة عن شرفها في قيادة الجامعة في هذا الوقت الصعب. تولت أرمسترونغ منصبها في أغسطس 2024 بعد استقالة الرئيسة السابقة مينوش شفيق المفاجئة.