أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي على واردات السيارات. وأكد لولا خلال زيارة رسمية إلى طوكيو أن البرازيل ستتخذ خطوات مناسبة لمواجهة هذه الضرائب. وأوضح لولا للصحافيين أن بلاده لن تقبل بأن تكون الضحية في هذه الحرب التجارية، مشيراً إلى أن "البرازيل ستعتمد النهج الذي نعتقد أنه سيكون مفيدا لها". جاءت تصريحات لولا بعد إعلان الرئيس الأمريكي فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الصغيرة غير المصنّعة في الولايات المتحدة، مع تحديد موعد بدء التنفيذ في 2 نيسان. تتزايد المخاوف في البرازيل من تأثير هذه الرسوم على قطاع السيارات، وقد يتطلب الأمر استجابة سريعة من الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني.