بغداد – أعرب رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، عن تفاؤله بالقمة العربية المزمع إقامتها في بغداد، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة لإرساء وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنطقة. وقال السيد الحكيم في بيان رسمي: "خلال زيارتنا إلى العاصمة الأردنية عمان، التقينا الملك عبد الله الثاني، حيث ناقشنا العلاقات الثنائية بين العراق والأردن وآخر المستجدات الإقليمية والدولية". وأكد السيد الحكيم التزامه بدعم العلاقات بين البلدين، موضحًا أن ذلك يسهم في تعزيز التقارب والتكامل بينهما، كما جدد دعمه لمسار التعاون الثلاثي مع مصر. وأشار إلى أهمية التنسيق الإقليمي حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبرزًا دعم الأردن في مواجهة مخططات التهجير، ودعم المساعدات الإنسانية لأهالي الضفة الغربية. كما أعرب عن دعمه لاستقرار سوريا، داعيًا إلى عملية سياسية شاملة تشمل جميع المكونات، ورافضًا الاعتداءات في الساحل السوري، محذرًا من الانقسامات بين الشعب الواحد. وفي سياق متصل، رحب السيد الحكيم بتشكيل الحكومة اللبنانية، مؤكدًا ضرورة دعمها لتجاوز آثار العدوان الصهيوني واستعادة الحياة الطبيعية. وفي ختام حديثه، جدد السيد الحكيم مع الملك عبد الله الثاني دعمهما لإنجاح أعمال القمة العربية في بغداد، متمنيًا أن تكون بداية لتعزيز أسس العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.