الاحتجاجات تتواصل في إسطنبول بعد نقل رئيس البلدية إلى السجن

تستمر الاحتجاجات في شوارع إسطنبول بعد نقل رئيس بلديتها، أكرم إمام أوغلو، إلى السجن، حيث تعهد بعدم الرضوخ رغم تعليق مهامه. وعبرت زوجته، ديليك كايا، عن قلقها من الوضع، محذرة السلطات من أن "الظلم الذي واجهه أكرم لامس كل ضمير". نُقل إمام أوغلو، الذي يُعتبر أحد أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، إلى سجن مرمرة بتهمة الفساد، في خطوة اعتبرها حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، بمثابة "انقلاب سياسي". رغم توقيفه، صوت 15 مليون ناخب في انتخابات تمهيدية رمزية نظمتها حزبه، حيث عبّر 13 مليون و211 ألف عن تضامنهم معه. في هذه الأثناء، رفض القضاء التركي طلب احتجازه بتهمة الإرهاب، ويعتزم محاموه استئناف قرار سجنه. في سياق متصل، انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية إيداع إمام أوغلو وشخصيات أخرى السجن، معتبرة أن ذلك يمثل مساسًا خطيرًا بالديمقراطية ويدعو إلى ضرورة احترام حقوق ممثلي المعارضة المنتخَبين في البلاد.