شهدت محاكمة الفريق الطبي المعالج للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا تفاصيل صادمة، حيث أفاد طبيبان بأن الغرفة التي توفي فيها كانت "قذرة جداً وفوضوية"، مما يعكس عدم ملاءمتها للتعافي بعد الجراحة التي خضع لها. وصرح كولين كامبل، الطبيب المقيم بالقرب من منزل مارادونا، أنه وجد الغرفة في حالة فوضى شديدة، حيث لم تتوفر فيها أدنى معايير النظافة. كما أشار إلى أنه استدعي في وقت متأخر، ليكتشف مارادونا فاقداً للوعي. وبحسب كامبل، فإن توقيت وفاة مارادونا يثير الشكوك، حيث أشار إلى أن علامات الوفاة كانت واضحة قبل اكتشافه من قبل الممرضة المناوبة. بينما أكد الطبيب خوان كارلوس بينتو، الذي وصل لاحقاً، أن الوفاة حدثت قبل ساعتين من وصوله، مشيراً إلى عدم وجود أي معدات طبية تساعد في الإنعاش. توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020، عن عمر يناهز 60 عاماً، خلال فترة تعافيه من جراحة في الدماغ. ويواجه سبعة متهمين، بينهم أطباء وممرضون، تهم القتل العمد بالإهمال، حيث من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، مع حضور حوالي 120 شاهداً. في افتتاح المحاكمة، وصف المدعي العام الحادث بأنه "جريمة قتل"، مشيراً إلى أن فترة التعافي كانت "مسرحاً للرعب". ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة، ويواجهون عقوبات تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في حال إدانتهم.