بغداد - أكد علي عبد الله، رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، أن العراق يتولى قيادة جهود دولية واسعة لمكافحة التطرف العنيف. جاء ذلك خلال تصريحاته لوكالة الأنباء العراقية، حيث أشار إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف بناءً على مقترح عراقي، مما يعكس التزام العراق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز التماسك المجتمعي. وأوضح عبد الله أن العراق يمتلك رؤية واضحة لترسيخ المفاهيم الوسطية، مشيرًا إلى إطلاق مجموعة من البرامج المهمة بحلول عام 2025 في مختلف المحافظات والوزارات، ومن أبرزها إدماج النازحين العائدين من مخيمات النزوح. وأشار إلى قرار الحكومة بإغلاق جميع المخيمات في العراق، مما دفع اللجنة الوطنية لوضع خطط وبرامج لدعم هذا القرار، حيث ستُنفذ هذه البرامج خلال عام 2025 لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية. وفيما يتعلق بمخيم الهول، أوضح عبد الله أن المخيم يضم جنسيات متعددة، ولكن التركيز ينصب على العراقيين، حيث لا يزال هناك 16 ألف عراقي في المخيم. وأضاف أن هناك جهودًا مستمرة لاستعادة العراقيين، في حين يتعين على الدول الأخرى إعادة رعاياها، نظرًا لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديدًا لأمن المنطقة. أكد عبد الله أن عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة، حيث يستقبل مخيم الجدعة أعدادًا كبيرة من العائدين، وتعمل الحكومة على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.