5 علاجات موثوقة لتخفيف آلام الظهر وفق دراسة حديثة

أظهرت دراسة جديدة أن فعالية العلاجات المتاحة لآلام الظهر الحادة محدودة، حيث ينجح علاج واحد فقط من بين كل 10 في تقديم الراحة الفعلية. وقد حدد الخبراء 5 علاجات فعالة لتخفيف آلام الظهر المزمنة. تشمل العلاجات الموصى بها الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، والتي تعتبر فعالة في علاج آلام الظهر قصيرة الأمد. أما بالنسبة لآلام الظهر المزمنة، فقد أظهرت الدراسة أن التمارين الرياضية، والعلاج للعمود الفقري، واللصقات، ومضادات الاكتئاب، والأدوية المستهدفة لمستقبلات الألم المؤقتة قد تكون فعالة. ومع ذلك، لم تحقق هذه العلاجات سوى انخفاض طفيف في الألم مقارنةً بالعلاج الوهمي. ويشير الباحثون إلى عدم قدرتهم على تقديم توصيات قوية حول أي شكل من أشكال العلاج، نظرًا لأن الفوائد المحتملة ضئيلة. آلام الظهر تُعتبر من أكثر أشكال الألم شيوعًا بين البالغين، وغالبًا ما تكون غير محددة الأسباب. ودعا الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتطوير علاجات أفضل. ووفقًا للدراسة، تُظهر الأدلة أن 1 من كل 10 علاجات شائعة غير جراحية وفعالة في تخفيف الألم. كما تم الإشارة إلى أن العلاج بوخز الإبر والتدليك قد يكون له أثر إيجابي. في ختام الدراسة، أكد الخبراء على أهمية تصميم علاجات مخصصة بناءً على الأسباب الجذرية للألم، حيث تتعدد العوامل المساهمة في آلام الظهر، مثل التوتر وقلة النشاط البدني والسمنة. وبالرغم من أن هذه الحالات قد تكون مزعجة، إلا أنها ليست خطيرة وغالبًا ما تزول بسرعة مع التدخل السريع والنصيحة المناسبة.