بغداد - دعت رئاسة الجمهورية اليوم، مجلس النواب إلى ضرورة الإسراع في التصويت على مشروع قانون محافظة حلبجة، تكريماً لضحايا المدينة التي شهدت أحداثاً مأساوية. جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في وقفة صمت وحداد بمناسبة الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالأسلحة الكيميائية. وأكدت الرئاسة أن "جرائم البعث ضد الشعب العراقي، بما في ذلك الإبادة الجماعية في حلبجة، تُعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية". كما أكدت أن العراقيين جميعاً يرفضون الظلم ويتطلعون لحياة كريمة، مشيرة إلى أن الهجوم على حلبجة كان من بين الاعتداءات الأكثر وحشية، متجاوزاً ما ارتكبه النازيون في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. وشددت الرئاسة على أن أهالي حلبجة كانوا ضحايا لسياسات خاطئة، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على منع انتشار الأسلحة المحرمة دولياً. كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم لذوي الضحايا وإعادة إعمار المدن المتضررة. ووجهت نداءً لمجلس النواب للتصويت على مشروع قانون محافظة حلبجة، مؤكدة على أهمية تأييد القوى السياسية لهذا المطلب.