حذر وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، الإدارة الأمريكية من مخاطر تقليص التعاون العسكري مع كولومبيا، مشيراً إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى زيادة تهريب المخدرات، وخاصة الكوكايين، إلى الولايات المتحدة. وأشار سانشيز إلى أن واشنطن تدرس حالياً سحب تصنيف كولومبيا كشريك في الحرب على المخدرات، وهو ما سيؤثر سلباً على المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بمئات ملايين الدولارات. وأوضح أن إلغاء هذا التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد"، محذراً من أن هذا الأمر قد يضر بمصالح الولايات المتحدة. وأكد أيضاً أن "عدم القدرة على احتواء التهديد سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، حيث سيزداد تدفق الكوكايين، مما لن يجعل الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهاراً أو أماناً". وفي إطار جهودها لدرء تقليص الدعم، أطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية تستهدف تعزيز التعاون العسكري قبل المراجعة الأمريكية المرتقبة للتصنيف في شهر أيلول القادم.