أكد الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، أن الرواتب والتخصيصات التشغيلية مؤمنة بالكامل. كما أعلن أن القمة العربية ستعقد في بغداد بتاريخ 17 مايو المقبل. وفي حديثه خلال برنامج "تحت خطين" الذي تبثه العراقية الإخبارية، أشار العوادي إلى أن "واقعة 7 أكتوبر كانت حدثًا خارج السياقات المتوقعة"، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني كان يعتمد سياسة القوة الضاربة والردع لإيصال رسائل". وأضاف أن "موقف العراق ثابت بعدم التدخل المباشر في الحرب، لكنه جاهز لتقديم الدعم الإنساني والمالي لتعزيز الجبهة الفلسطينية". وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، أوضح العوادي أن "موازنة العراق للعام الماضي كانت تبلغ 212 تريليون دينار، تم صرف 156 تريليون دينار منها". وأكد أن "90 تريليون دينار ذهبت للرواتب، و40 تريليون دينار للتشغيلية، و27 تريليون دينار للاستثمار". كما أشار إلى أن "ما تبقى من الموازنة الاستثمارية العام الماضي هو 12 تريليون دينار، بناءً على سعر برميل النفط الذي يتراوح بين 70 و73 دولارًا". حول القمة العربية، أكد العوادي أن "القمة تعكس رسائل متعددة، منها الاستقرار الأمني في البلاد"، مشيرًا إلى أنه "سيتم إرسال الدعوات إلى زعماء الدول العربية في الفترة القادمة". وأضاف أن "القمم الطارئة لن تؤثر على انعقاد القمة العربية في بغداد".