ناقش برنامج "تحت خطين" الذي يُعرض على العراقية الإخبارية، موضوع "الأندية العراقية بين الكلاسيكية والاحتراف". خلال البرنامج، أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي الشرطة الفريق عبد الحليم فاهم الفرهود أن "استبدال المدربين حالة طبيعية في الفرق الرياضية"، مشيراً إلى أن "مدرب الشرطة تقدم بطلب الإعفاء بسبب ظروف خاصة". وأضاف أن "مؤمن سليمان هو الأكثر حظاً بالتعاقد لتدريب فريق الشرطة"، مع تأكيده على أن "أحمد صلاح مدرب محترم وهو ابن نادي الشرطة"، حيث قاد الفريق في العام الماضي إلى بر الأمان بعد استقالة مؤمن سليمان. وفي سياق متصل، قال رئيس الاتحاد العراقي بكرة السلة حسين محمد العميدي إن "دوري كرة السلة وصل إلى المربع الذهبي"، مشيراً إلى أن "الاستحقاق القادم للمنتخب الوطني بكرة السلة هو نهائيات آسيا". وأوضح أن "المنتخب الوطني لكرة السلة يترشح لأول مرة إلى نهائيات آسيا"، بالرغم من أن "أغلب جمهور كرة السلة انتقل إلى كرة القدم"، حيث تمتلك أندية الكرخ والحشد الشعبي وزاخو والحلة جماهير غفيرة. من جهة أخرى، أوضح رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكهرباء علي الأسدي أن "الجماهيرية مطلوبة للفرق لغرض التشويق، لكن بعضها تحول إلى مشكلة للأندية"، لافتاً إلى أن "نادي الكهرباء يحتاج إلى الجمهور من أجل الدعم". وأضاف أن "الجمهور هو متعة الرياضات لكنه في بعض الأحيان يكون عاملاً سلبياً على بعض الأندية خاصة عندما يتدخل بشؤون المدرب والقرارات الإدارية". كما تناول الإعلامي الرياضي عدنان لفته دور منصات التواصل الاجتماعي في الإعلام الرياضي، مشيراً إلى أن "بعض منصات الإعلام الرياضي تغرد خارج السرب بالاستحقاقات الوطنية". ولفت إلى أن "هناك 15 برنامجاً رياضياً يومياً في الإعلام العراقي"، مؤكداً أن "البرامج الرياضية العراقية اليومية هي الأكثر على مستوى المنطقة".