أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو عن عزم فرنسا تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة. وفي تصريحات له، وصف لوكورنو، المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، تأجيل الولايات المتحدة تسليم الأسلحة لأوكرانيا بأنه "ضربة قوية" للجهود الأوكرانية. وأشار الوزير إلى أن هذه الحزمة الجديدة ستتيح لأوكرانيا الحصول على قذائف من عيار 155 ملم وذخائر لطائرات ميراج 2000، التي تم تزويدها بها من قبل فرنسا. كما حذر لوكورنو من أن الروس يعملون على "إعادة اختراع الحرب" خارج ساحة المعركة، من خلال استهداف الديمقراطية والاقتصاد في الدول الغربية. وذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في عام 2027 قد تكون عرضة لتلاعبات كبيرة، مستشهداً بحالة مشابهة حدثت في رومانيا. وفيما يتعلق بالعلاقات عبر الأطلسي، قلل لوكورنو من المخاوف بشأن تراجعها بعد فوز دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يعتبر الولايات المتحدة حليفة رغم عدم قدرتها على التنبؤ.